هل ستغيّر معركة إدلب التفاهمات العسكرية والسياسيّة؟
الأمان الإقليمي

هل معركة إدلب معركة تكتيكية يراد منها تحقيق إنجاز سياسي؟ أم إنها تحمل في طياتها أبعاداً أكثر من ذلك تعيد إلى الأذهان ما حدث في حلب بالأمس القريب؟ وهل ستكون هذه المعركة فاصلاً زمنياً بين مرحلتين بحيث تترتب عليها توازنات عسكرية وسياسية جديدة؟ أم أن ما يجري لن يؤثر على اتفاق مناطق خفض التوتر؟

سوريا.. تحدّيات المؤتمرات الثلاثة المقبلة في ظل التفاهم الأمريكي مع روسيا
الأمان الإقليمي

بعد اتضاح معالم نفوذ أميركا وروسيا في سوريا؛ تعمل الدولتان على رسم مساراتهما السياسية والعسكرية بعيداً عن بعضهما بعضاً. ففيما تبدو موسكو مستعجلة للانتقال إلى المستوى السياسي مستفيدة من الاندفاعة التي حققتها على الأرض، وما نجم عنها من تفاهمات مع تركيا وأطراف في الفصائل المسلحة والمجالس المحلية، تبدو واشنطن غير مستعجلة على اجتراح مسار سياسي، ولا حتى تنشيط اجتماعات جنيف في ظل هيمنة الحسابات العسكرية على استراتيجيتها، وقد يعود ذلك لغياب رؤية واضحة لديها للحل السياسي، أو لأن شروطه -في رأيها- لم تكتمل بعدُ.

تغيرات الميدان السوري.. روسيّة أمريكيّة
الأمان الإقليمي

شهدت الساحة العسكرية السورية خلال الأعوام السابقة متغيّرين رئيسيّين، ساهما في تعديل مسار الصراع المحلي والإقليمي والدولي داخل سوريا. تمثل المتغير الأول في التدخل العسكري الروسي، بينما تمثل المتغير الثاني في اتفاق مناطق تخفيض التوتر. وإذا كان المتغير الأول قد صبّ في صالح النظام بالمجمل على حساب المعارضة، فإن المتغير الثاني يتجه لصالح المعارضة أكثر من النظام، وإن بدت الساحة العسكرية في الظاهر تشي بانتصارات للأخير. ذلك أن المتغير الثاني فتح الباب واسعاً لصراع

تركيا والتحول الديمقراطي الثاني بعد الاستفتاء
الأمان الدولي

يشكّل الاستفتاء التركي على التعديل الدستوري تطوراً هاماً في سياق التجربة الديمقراطية التركية من ناحيتين: قناعة الشعب التركي بمصداقية الانتخابات، ما جعله يحتكم إلى صناديق الاقتراع لحل الخلافات، وأن الانتقال من نظام برلماني إلى رئاسي يعتبر نقلة في تطور التجربة الديمقراطية، لن تعرف نتائجها حال تطبيق التعديل بعد سنتين. ونتحدث هنا عن ديمقراطية ناشئة، استطاعت بها تركيا المحافظة على العملية الديمقراطية، مع وجود دولة عميقة ومؤسسة عسكرية، طالما اخترقت المجال السياسي المؤسساتي التداولي.

مصر خارج الإجماع العربي في كل الساحات!
الأمان الدولي

لم تمض أيام قليلة على وقف شركة أرامكو السعودية إمدادات النفط إلى مصر، حتى بدأت الأخيرة بخطوات سياسية تؤكد أن الخلاف بين الجانبين هو خلاف كبير ومستفحل ولا مكان فيه للعودة إلى الوراء. - اتصال السيسي بحيدر العبادي، وإعلان دعمه في معركة الموصل، مع ما في ذلك من إدارة الظهر للمخاوف السعودية الخليجية من معركة الموصل وإشراك ميليشيا الحشد الشعبي فيها. - استقبال القاهرة لعلي مملوك أحد أركان النظام السوري، وتفاهم الطرفين على التنسيق

تحدّيات تواجه المرحلة الثالثة من «درع الفرات» حول سوريا
الأمان الإقليمي

تشهد المرحلة الثالثة من عملية «درع الفرات» بطئاً لم تشهده المرحلتان الأولى والثانية (السيطرة على جرابلس وعلى الشريط الجغرافي الممتد نحو بلدة الراعي غرباً). تركيا وفصائل «الجيش الحر» ولأسباب عسكرية، تريد تطويق مدينة الباب من الشمال والشرق قبيل اقتحامها، وهذا ما يتطلب خلوّ المنطقة الممتدة من منبج إلى أعزاز من أي وجود عسكري